بدأت الدراسة بمعهد ديديموس للمرتلين بدير المحرق عام (1978م) بقرار من قداسة البابا شنودة الثالث أطال الله حياته وحفظه للكنيسة، تحت رعاية أسقفنا المحبوب نيافة الحبر الجليل الأنبا ساويرس أسقف ورئيس دير المحرق العامر.
في البداية كان المعهد تابعاً للكلية الإكليريكية بالدير من حيث الإشراف الروحي والمأكل والمشرب، على الرغم من سكنى الطلبة في مبنى خاص بهم.
وقد قام بالتدريس في المعهد كبير مرتلي الكنيسة المعلم توفيق يوسف الذي كان يُقيم بالدير، وعاونه في التحفيظ الراهب ديديموس المحرقي، وذلك حتى عام (1983م)، حيث تخرجت أول دفعة وعددها خمسة، وتم تعيين أحدهم وهو المعلم عياد نجيب للتدريس بالكلية والمعهد.
ولما كان المعهد يحتاج إلى رعاية روحية مستمرة فقد قام نيافة الأنبا ساويرس بتعيين الراهب ميصائيل المحرقي مشرفاً على المعهد، الذي كان يضم في ذلك العام (24) طالباً، وقد كان ذلك في (5/11/1986م).
وفي عام (1988م) بدأت مرحلة جديدة وهى تطوير المناهج الدراسية لتشمل معظم الألحان الكنيسة، مع وضع جداول ومواعيد للحصص، فكان لِزاماً علينا أن نستعين بمجموعة من الآباء الرهبان بالدير للتدريس بالمعهد فأضفوا على المعهد جواً روحياً وارتبط بهم الطلبة.
وهكذا دخلت مواد كثيرة مثل: تحفيظ الأجبية والكتاب المقدس بعهديه وتاريخ الكنيسة واللاهوت الطقسي بجانب اللغة القبطية والعربية، وأصبح المكفوفون يتعلمون بطريقة برايل..
وفي أواخر التسعينيات تم تعيين مدرسين من خريجى المعهد المتفوقين لتدريس الألحان مع المعلم توفيق.
وفي أواخر التسعينيات تم تعيين مدرسين من خريجى المعهد المتفوقين لتدريس الألحان مع المعلم توفيق.
وأصبح لدى المعهد مكتبة شرائط ضخمة تضم ألحان لمرتلين متنوعين، وماكينة لطبع أشرطة الكاسيت للطلبة وكتب برايل وكمبيوتر..
وفي بداية عام (2004م) تمشياً مع النشاط الكنسي المتزايد والاهتمام بالألحان أصبح المعهد يقبل الحاصلين على شهادة سواء متوسطة أو عالية، هذا للمبصرين أما المكفوفين فيستثنون من شرط المؤهل.
هذا ويمنح المعهد شهادة تخرج بها بيانات الطالب وتقديره وهى معتمدة من رئيس الدير نيافة الأنبا ساويرس وختم أسقفية الدير.
انا معي مؤهل اعداديه وبحب حفظ الالحان جدا ونفسي ادرس الموضوع اكتر ايه المطلوب علشان اقدم في الدير كطالب في معهد ديديموس
ردحذف